رواية خادمة القصر الفصل السادس 6 الجزء الرابع بقلم اسماعيل موسي


 رواية خادمة القصر الفصل السادس 6 الجزء الرابع بقلم اسماعيل موسي


#خادمة_القصر


٦


خارج حدود القريه صادفتهم فتاه تحمل جرة ماء، كانت فى نفس عمر ادم الصغير تسير خلال الظلام وحيده

اطلق كيمو واكا ابتسامه ساخره، انظر أيها الوغد الصغير ماذا تفعل تلك الفتاه؟

لكن ادم الصغير لم يجيب ترك كلمات كيمو واكا تعبره بلا اهتمام

تعجب كيمو واكا وصوب نظره تجاه ادم وكان الطفل لا يترك كلمه الا وردها عليه


اتفتقد والدتك أيها الوغد اراك توشك على البكاء؟






اسرع ادم بخطواته نحو الفتاه، اتسمحى لى بمساعدتك؟

قالت الفتاه بخجل، شكرآ لك

أصر ادم على حمل الجره والفتاه ترفض، كان فى رفضها خوف وقلق فهمه كيمو واكا

اترك الفتاه يا ادم، ابتعدت الفتاه خطوات ثم عادت إليهم معتذره

زوجة ابى ستضربنى اذا عرفت انك قمت بمساعدتى

قال كيمو واكا دلينا على زعيم القريه من فضلك؟ ترجم ادم كلامه 


أشارت الفتاة بيدها نحو منزل من طابق واحد أمامه شجرة صفصاف ونبع ماء ثم اختفت وهى ترتعش من الخوف


تابع ادم الفتاه وهى تبتعد، لم يرفع نظره عنها حتى لكمه كيمو واكا على وجهه

انت؟ لماذا تحملق بالفتاه هكذا!؟ اتعرفها مثلا؟


أشعر اننى اعرفها يا كيمو واكا، هناك شيء غريب يجذبنى فى تلك الفتاه


همس كيمو واكا بسخريه، اختك مثلا؟

كم عمرك يا فتى؟ وكان يتأمل عضلات ادم وهو يغمغم البشر

لابد أن هذا المكان يحفز الغرائز الجنسيه

كان البيت ينهض أمامهم مختفى تحت شجرة الصفصاف


رحب بهم زعيم القريه بعدما سمح لهم بالدخول، اعترف الرجل انه وصل هذه الأرض عن طريق سرداب لكنه لم يفكر فى العوده مره اخرى

قال الرجل، لا شيء لى هناك، ولا اتمنى رؤية ارضى مره اخرى حتى فى لوحة رسم

حياه قاسيه وفتاه حقاء تخلت عنى فى اول لحظه، لا يمكنك ابدا تخيل ما بأمكان أنثى واحده ان تفعله


لكننا نرغب بالعوده يا سيدى!؟

فكر الرجل دقيقه وهو يتأمل كيمو واكا الصامت، هذا الهر ملكك؟

قال ادم نعم ملكى


يبدو لى قط ماكر لعين سيهرب منك فى اول فرصه لماذا لا تقيده بحبل؟

قال ادم، لن يهرب لا تقلق

صرخ الرجل ان لا تعرف الهرره مثلى

الهرره مثل النساء ستركك من أجل معدتها فى اى لحظه

كان كيمو واكا قد فرغ صبره ويحدق بالرجل بغيظ وكراهيه

يربطنى بحبل؟ ايعتقد هذا الحثاله المتورمه هراء اننى كلب؟

تصلبت عضلات كيمو واكا لكن ادم الصغير غمز له بعينه وترجاه ان يصمت 


هناك رجل يمكنه مساعدتكم

من يا سيدى؟

رجل حكيم يدعى الفهرجى، يسكن كهف خلف القريه، حضر هنا منذ زمن بعيد


قفز كيمو واكا خارج المنزل وتبول على العتبه قبل أن يركض مبتعد عن المنزل

تبعه ادم من خلفه صراخ زعيم القريه وسبابه

عندما وصل ادم كيمو واكا سمعه يقول، لماذا لم تتركنى اقتل هذا الرجل؟

رفع أدم يده باستهزاء، لماذا تكره الحقيقه كيمو واكا؟


بصق الهر على الأرض

حسنآ دع كل ذلك خلفك وراح يفكر  اذا كان الرجل حكيم لماذا لم يفكر فى مغادرة هذه البلاد؟

لماذا لم يساعد نفسه +؟


كانت الفتاه تقف أمامهم منتحبه فى منتصف الطريق، لقد ضربتها زوجة والدها لتأخرها فى مليء الجره

توقف ادم عندها بينما همس كيمو واكا لادم حل مسائل الأطفال تلك ثم الحق بى.


&&&&&&&---





كان تيموكين يتلقى الضرب بلامبلاه وسط ضحكات المتفرجين، الهر الآخر يخربشه، يركله، يدحرجه أرضا وتيموكين يستقبل كل ذلك دون مقاومه

ارتفع صياح هره، قط فاشل

وقال اخر ارسم لوحه لمؤخرتى يا تيموكين، كان ذلك فى اللحظه التى وصلت فيها سوزى


تيموكين ملقى على الأرض ينزف دم والهر الآخر فوق ثم سمع همسها الخجول تيموكين؟

ادرك تيموكين انه سمع هذا الصوت من قبل فحاول ان يرفع رأسه لكن الهر الآخر اجبره على البقاء فى مكانه


تيموكين؟

انه لا يحلم، كان صوت سوزى

انتفض تيموكين ودفع الهر بكل قوته ونظر تجاه سوزى ولوح لها

كان ينزف دم من كل جسده لكن وجهه مبتسم، نهض الهر الآخر وتأهب لضرب تيموكين

أوقف تيموكين الزمن لحظه كل ما يتطلبه الأمر ضربه تحت مؤخرة الرأس وأخرى جوار السره

تلقف تيموكين الهر بضربتين متتاليتين افقدته الوعى وخرج يعرج من حلبة النزال


عاونته سوزى للعوده لمنزله، كانت المره الأولى التى تخرج فيها من القصر فى وقت متأخر، وكان الحر انكسر وافرع الذره ترقص مع الريح والقمر ينشر اشعته الفضية فوق الحقول والنهر والأشجار وصوت طائر الزعاق يصدر من مكان بعيد

واحد الصيادين يفرد شباكه قرب الشاطيء ومجدافه يضرب حجارة البر

وعلى البر الآخر النار مشتعله حيث تلتف عائله صغيره فى الجهه المقابله لجحر تيموكين

هذا بيتك تيموكين عليك النوم حتى الصباح

همس تيموكين ابقى معى وسعل دم من فمه، لا استطيع الوقت تأخر

سأعود بالغد اذا كنت حى


            الفصل السابع الجزء الرابع من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×